منتديات القديس العظيم الأنبا مينا مطران جرجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القديس العظيم الأنبا مينا مطران جرجا

إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة (لو 20 : 36)
 
الرئيسيةAva Minaأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وطــــوى النـيـــــران طـيـــــــاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AVA MINA SON
Admin
AVA MINA SON


المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 08/12/2008

وطــــوى النـيـــــران طـيـــــــاً Empty
مُساهمةموضوع: وطــــوى النـيـــــران طـيـــــــاً   وطــــوى النـيـــــران طـيـــــــاً I_icon_minitimeالخميس يوليو 16, 2009 2:37 am


" الذى صنع معكم عجباً ( يوئيل 2 : 26 )
الاستاذ / أسامة ميشيل

فى يوم السبت الموافق 22 اكتوبر 2005 و اثناء عودتى من المدرسة .. مررت على مزار سيدنا القديس الأنبا مينا طالباً شفاعته فى مشكلة تخصنى ... و عند المزار وجدت من يعطينى صورة لسيدنا و يقول لى "خليها بإستمرار فى جيبك " ثم ذهبت للمنزل .. و فى وقت غروب الشمس و فيما أنا اقوم باستبدال اسطوانة البوتاجاز المنتهية بأخرى مملوءة حدث صوت فرقعة شديد هز المنطقة أعقبه اندفاع الغاز من الاسطوانة وهى مغلقة و إشتعال النيران بالغاز المندفع ليمتد للأمان و يخرج من المطبخ الى الصالة و يصل لأعلى سقف الشقة ... و هكذا أصبحت الشقة تحت سيطرة النيران ... لم أبالى بنفسى و بسرعة شديدة أخذت ابنى و كان عمره وقتها اقل من 3 سنوات و كان يصرخ فزعاً أخذته و بقوة بعد أن تمكنت النيران من وجهه و يديه و رجليه و قدميه لأنه كان بجوارى وقتها والقيت به على السلم مع والدته التى كانت تحتضنه و هى تصرخ و تبكى و كان تفكيرى ينحصر فى التخلص من الاسطوانة المشتعلة خارج الشقة ... وتدافع سكان العمارة و الشارع و المنطقة ... لكن ماذا يفعلون و النيران احتوت الشقة و فيما أنا وسط النيران أجرى كالمجنون ناجيت سيدنا الأنبا مينا و أخذت أنادى عليه بقوة " الحقنى يا أنبا مينا " و صورته كانت فى جيبى وقتها و ذكرته بأننى كنت اليوم فى مزارك فإذ بالنيران تتجمع و بدلاً من صورة الإنتشار الشمولى للنيران بدأت النيران تأخذ صورة الحلزون و تلف كالدوامة و فى لحظات بدأت النيران تخف حدتها و تنحسر ثم تضمحل ثم تنطفئ رغم وجود الأسطوانة تالفة المحبس و تأكدت عملياً أنه قديس عظيم سريع الإستجابة طلبته فوجدته يطوى النيران طياً .
عقب الحريق مباشرة و قد شكرنا الله كثيرا و شكرنا نيافته أخذنا الجيران و الاحباء إلى مستشفى الأنبا مينا التخصصى و كنت أعانى من حروق فى الوجه و اليدين و القدمين ؛ أما ابنى فكانت حالته صعبة فقد أصيب فى وجهه و تأكلت أصابع يديه و أصبحت عظم بدون لحم و قدميه و ركبتيه أصيبتا و أصبح لا يستطيع الوقوف عليهما بمعنى اخر كان بين الحياة و الموت بالإضافة إلى الفزع و الحالة النفسية التى كان عليها .. و كنا فى حالة يرثى لها مع استمرار العلاج و الأدوية و المراهم و المسكنات .. و كانت نظرة العطف و الشفقة من الأطباء و الأهل و الأحباء واضحة ... والكل يصلى لأجلنا ..
و فى مساء يوم السبت الموافق 6 نوفمبر 2005 ( ليلة عيد نياحة سيدنا ) أخذت أطلب و أناجى سيدنا و قد وضعت صورته أمامى و ذكرته بقوله " أنا إذا تنيحت من يريدنى ينظر إلى صورتى و سوف أكون معه " إن ينظر إلى ابنى و ينظر لى بعين الرحمة و الرأفة و يشفع فينا ...
و حضر لزيارتنا مساء هذا اليوم الدكتور انطون عشم استشارى جراحة الفم و الاسنان بجرجا و هو صديق محب و نصحنى بضرورة عرض ابنى على دكتور تجميل لأنه طفل و عظامه لينه تُعمل له عملية ترقيع للتجميل قبل شفاؤه ... ثم جاءنى الدكتور شريف عبدالله استشارى الامراض الجلدية بجرجا و قد جاء من سوهاج خصيصاً للسؤال علينا فهو صديق و محب أيضاً و عندما رأى ابنى هكذا قال لى لابد ان يذهب ابنى سيفين للاستاذ الدكتور محمود عبد العزيز العطيفى استاذ و رئيس قسم جراحة التجميل بجامعة اسيوط لأنه من الضرورى أن تعمل له عملية ترقيع و تجميل فالطفل لا يستطيع الجلوس أو الوقوف و قد تآكلت أجزاء من لحمه و جلده ... ثم جاءنى فى نفس الليلة صديقى و زميلى الاستاذ جميل عزمى مدرس أول الرياضيات و كان قد حضر صباحاً احتفال اسرة الرجاء بذكرى نياحة سيدنا و قص علينا بعض من المعجزات التى صنعها سيدنا مع المتحدثين و قال لى : اطلب شفاعته لك و لسيفين فهو سريع الندهة و الرب سيشفى سيفين و يشفيك .
و عقب خروج زميلى هذا و قد سمعنا منه معجزات عديدة قام بها سيدنا .. طلبنا شفاعته .. ووجدت سيفين يطلب منى صورة سيدنا و أن تقوم والدته بوضعها أمامه لأنه لا يستطيع الإمساك بها و من خلال نظرة سيفين إلى صورة سيدنا وجدناه يعاتبه و على قدر نطقه " ليه سبتنا ياسيدنا الأنبا مينا " .. و ما هى إلا لحظات حتى وجدنا سيفين يقفز من على السرير و يجرى نحونا و قد تغير وجهه و شكله و يديه .. لا شئ البته فيه لا حروق ولا جروح ولا كدمات ولا ندبات ولا إصابات ولا أى أثر بالمرة لأى شئ و قد صار طبيعياً .. و ما أن رأته والدته هكذا حتى أصابها الأغماء من الذهول .. و أخذت أمجد الله كثيراً و أحمده كثيراً و اردد و بصوت عالٍ " عظيمة هى شفاعتك يا أنبا مينا " يتمجد اسم الله فى قديسيه .. و قد صنع نيافة الأنبا مينا المعجزة معنا ..
أما سيفين فصار يقفز كالأيل و يجرى فرحاً مسروراً بعد إن كسا اللحم جميع إصاباته و فى لحظات .. وأخذ يبحث عن لعبه التى حرم منها بضعة أيام ... تمجد اسمك يارب .
و فى اليوم التالى و قد سمع الجيران و الاهل و الاحباء بأخبار تلك المعجزة حضروا للتهنئة فقد كانت الفرحة لا تسعنا و كانوا مندهشين فقد وجدوا سيفين الذى كان ميتاً فعاش قد زال عنه كل أثر للحروق .
و كان الدكتور أيمن موريد استشارى الجراحة العامة بجرجا يتابع حالتنا و قد رأى المعجزة فكان فى قمة الذهول و قمة السعادة ؛ أما الدكتور شريف عبد الله فقد سمع بالمعجزة و جاء لزيارتنا لمشاهدة المعجزة التى انبهر بها جداً و مما قاله لى : أنت عارف عملية سيفين كانت هتكلفك كام ؟ ثم أجاب على سؤاله حوالى 40 : 70 ألف جنيه ثم أصر و بشدة أن نذهب جميعاً إلى مزار سيدنا الأنبا مينا لتقديم الشكر كل الشكر لله و لنيافته و فى مزاره العظيم عملنا لسيدنا العظيم تمجيد عظيم لأنه قديس عظيم سلام الرب لك ياسيدنا القديس الأنبا مينا .
من كتاب القلب البصير الجزء الرابع ص 72
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ava-mina.yoo7.com
 
وطــــوى النـيـــــران طـيـــــــاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القديس العظيم الأنبا مينا مطران جرجا :: +++ منتدى الأنبا مينا مطران جرجا +++ :: + معجزات القديس العظيم الأنبا مينا مطران جرجا +-
انتقل الى: