AVA MINA SON Admin
المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 08/12/2008
| موضوع: +إكرام الله لقديسه العظيم الأنبا مينا مطران جرجا المتنيح+ الخميس يوليو 16, 2009 2:20 am | |
| يقول الوحى الالهى "لذلك يقول الرب اله اسرائيل اني قلت ان بيتك وبيت ابيك يسيرون امامي الى الابد والان يقول الرب حاشا لي فاني اكرم الذين يكرمونني و الذين يحتقرونني يصغرون" (1صم 30:2)
يقول المهندس م.ج معروف لدينا : فى يوم وصول سيدنا لتجليسه مطرانا على ايبارشية جرجا طرق باب منزلنا احد الرجال المعروفين بعدم موافقته على شخص الانبا مينا ليكون مطران على جرجا وقد نزل جدى لمقابلة ذلك الرجل ونزلت مع جدى وكان عمرى وقتئذ ثمانى سنوات وسمعت هذا الرجل يقول لجدى لا تذهب انت او احد ابناءك لاستقبال المطران لأننا يجب ان نكون اوفياء لبعضنا وكان هذا الرجل رغم انه كان من ابناء الكنيسة لكنه ظل يناصب نيافته العداء وكان نيافته يقابل هذا الجفاء بالحب الكبير وكان يرحب به ويدعوه فى المحافل ، لكن ظل على طريقه حتى ان سيدنا الانبا مينا أطلق عليه "اسكندر النحاس" مثلما شكا القديس بولس الرسول منه " اسكندر النحاس اظهر لي شرورا كثيرة ليجازه الرب حسب اعماله" (2تي 14:4) وكان يرسل خطابات موقعة منه لنيافته بها سب واسلوب غير لائق وقد تكرر ذلك مرارا وذات يوم تسلم نيافته خطاب منه أثار غضبه فقال نيافته "ربنا يتصرف بعدله معك مثلما تحرق دمى يومياً" وبعدها مباشرة تعب الرجل وذهب للكشف فوجد الاطباء ان عنده سرطان بالدم وبعدها توفى.
+ . + . +
يحكى لنا الصديق الاستاذ أنطون ويصا بباوى عن قصة حدثت مع نيافة الانبا مينا فى فرشوط فيقول :- توجه نيافة الحبر الجليل الأنبا مينا لإفتقاد توابع كرسيه فى فرشوط مستقلاً قطار السكة الحديد وكانت الجموع من آلاف المستقبلين ينتظرونه ... وكان على رأسهم رئيس نقطة الشرطة يمتطى جواداً وإذ بأحد الأشرار يتلفظ على نيافته بألفاظ لا تليق بكرامة كهنوته فأراد رئيس النقطة أن يقبض عليه وتجمهرت العشرات معه للإمساك به إلا أن نيافته رفض وقال " دعوه لعدالة السماء " وما هى إلا ساعات معدودة وإذ بالقطار يمر على هذا المخبول ويقطع جسده الى أشلاء بين دهشة الجميع.
+ . + . +
ويضيف الأستاذ أنطون ويصا قصة حدثت مع نيافة الأنبا مينا فى بهجورة : وفى قرية بهجورة ذهب نيافته لزيارة أحد الأعيان من أولاده وإذ به لا يرحب بسيدنا الترحاب الذى يليق بأبوته بل فى سوء أدب قال له : إنت جاى ليه ؟ فقال له نيافته "سأبارح دارك ولن آتى إلا بعد خمسة عشر يوماً" ثم غادر الدار فى حينه وبعد خمسة عشر يوماً يتوفى هذا الرجل وتأتى أسرته لنيافته كى يرأس الصلاة على جثمانه وفعلاً ذهب نيافته الى بهجورة وربت على الصندوق قائلاً : أنا مسامحك قالها ثلاث مرات وصلى عليه !!! ولا عجب فى ذلك فهو رجل الله صاحب السلطان الرهيب "الكاهن على طقس ملكى صادق" | |
|