AVA MINA SON Admin
المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 08/12/2008
| موضوع: القديس الأنبا مينا عمل العملية أمام الجميع ولكن دون أن يراه أحد الخميس يوليو 16, 2009 2:15 am | |
| إقبل منا نحن أيضا أصواتنا مع غير المرئيين ، احسبنا مع القوات السمائية (القداس الغريغورى) هكذا كان سيدنا القديس الأنبا مينا يردد دائماً ليس بلسانه فقط ولكن من عمق قلبه أيضاً وهكذا قــَبـِـل الرب يسوع أصوات صلواته وأفعاله وجهاده وحسبها مع طغمة السمائيين غير المرئيين وشوفوا معايا المعجزة الغريبة دى ،،،،،
تقول السيدة نجوى عازر شنودة العنوان : أسوان بركة الدماس بجوار المستشفى التخصصى تقول ان المعجزة التى حدثت معى هى فخر لى انها حدثت معى، فعندما كنت مصابة بالغدة الدرقية منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ولم اعمل العملية خوفا من الموت لا اعرف ماذا حدث وحركنى بعد فترة لكى اعملها وبعد العملية طلب منى الدكتور "ن.م" ان اعمل تحليل الغدة لأنه كان يشك فيها فرفضت وأخذت ابكى بكاءً شديداً خوفاً من ان يجد شيئ لأنى حسيت هذا من كلامه ، فأخذ العينة دكتور كان جار لى وأرسلها الى معمل البرج بالقاهرة وبعد اسبوعين وصلت النتيجة فكانت (سرطان) ، ذهبت الى مستشفى الأورام لكى ابدأ مرحلة العلاج لكنى كنت محطمة جدا جدا لأن دكتور المعهد صمم على اجراء جراحة اخرى لى ولكنى رفضت بكل شدة لأنى كنت تعبانة من العملية الأولى ، وبعد ذلك حضر اخوتى من البلد وقالوا لى هاتروحى معانا جرجا لأن يوجد هناك الأنبا مينا وهو بيعمل معجزات . بهذا الرجاء بعد الكلام الذى سمعته عليه ذهبت الى دير الملاك الشرقى بجرجا وكان سيدنا لسه موجود عندما وقفت فى طابور الانتظار لنوال البركة جاء دورى فقال له ابونا بولا صلى لنجوى يا سيدنا علشان عندها سرطان وكان معايا العينة اللى جاءت من معمل البرج فأخذها سيدنا وصلى عليها وصلى علىّ أنا أكثر من ربع ساعة مع العلم ان أى حد يأخذ منه بركة لم يكن يكمل دقيقة واحدة وكان ابونا بولا يقول له يا سيدنا الباقى عايز ياخد بركة منك أيضاً ، فكان ينتهره ويقول له : ( لما ييجوا لسه ما جوش ) وأخذ يكرر هذه الجملة أكثر من مرة فى انفعال شديد ، وكان يصلى علىّ وعلى العينة ويرشم علامة الصليب وأثناء ذلك كانت أختى تقف خارج الحجرة عند الباب وشاهدت سيدنا يعمل لى عملية وشافت على الحائط اللى خلف سيدنا أن رقبتى مفتوحة وبينزل منها دم ، وقالت سيدنا بيعمل العملية لأختى ، ولكن سيدنا غضب منها وانتهرها بنظرة عاتباً إياها فقالت له حاللنى يا سيدنا فقال لها "إحفظى المزامير واحفظى القداس" فقالت له سامحنى يا سيدنا واخذت منه بركة وخرجت وأكمل سيدنا صلاته علىّ وهو يقول البتاعة دى وحشة فقلت له انا عارفة يا سيدنا انها وحشة انت خليها كويسة وبعد ذلك قال لى "مافيش حاجة ، هاتيجى بعد اسبوع هنا علشان تجيبى فلوس العملية" وبعد ذلك ذهبت للدكتور "ر" فى مركز البلينا وقال لى هاتى التقارير علشان اشوف اللى فيها ،فقلت له مش موجودة معايا دى فى المعهد بأسوان مش معايا غير العينة فقال لى ابعتى العينة عشلان تتحلل تانى عند الدكتور "م.ع.ا" بالقاهرة فأرسلت العينة وعملت تحاليل مستعجلة وجاءت النتيجة "انه لا يوجد سرطان" ففرحت جدا ورحت علشان اشكر سيدنا واعطى له فلوس العملية زى ما قال لى ولكن لم أجده فقد سافر فى رحلة علاج بالقاهرة فحزنت جدا ورجعت أسوان ورحت معهد الأورام ولكن الدكتور "ع" كان مصمم على اجراء الجراحة الثانية فرفضت فقال لى هانعمل التحاليل تانى علشان هو لم يعترف بأى تحاليل خارجية وارشلها عند الدكتور"م.ع" والدكتور"ع.أ" وجاءت النتيجة أيضاً " انه لا يوجد سرطان " وهنا اقتنع الدكتور وقال لى مبروك يا مدام ، ذهبت الى الدير مرة أخرى لأن اخوتى قالوا لى ان سيدنا جاء من السفر فذهبت لأوفى النذر اللى علىّ فكان سيدنا زعلان وقال لى :"إيه اللى وداكى للدكاترة تانى ؟" ، لأنه هو قال ما فيش حاجة وصلى تانى وقال لى ما فيش حاجة وما تروحيش للدكاترة تانى وأن أكتب هذه المعجزة عرفاناً بجميل سيدنا الأنبا مينا علىّ
بركة صلوات القديس العظيم الأنبا مينا فلتكن مع جميعنا اميـــــــــــن
| |
|